للمرة الأولى في تاريخهما العلني، قررت كيم كارداشيان ووالدتها كريس جينر اتخاذ إجراء قانوني في مواجهة اتهامات تعتبرانها تشهيرية وخطيرة.
رفع نجما برنامج الواقع الشهير "Keeping Up With The Kardashians" دعوى قضائية بتهمة التشهير ضد شريك كيم السابق، الموسيقي راي جي، الذي كان لفترة طويلة محور الشائعات بسبب ماضيه مع عائلة كارداشيان.
وبحسب وثائق قضائية حصلت عليها صحيفة ديلي ميل، تزعم كريس جينر وكيم كارداشيان أن راي جيه انخرط في "حملة مستمرة من المضايقة والتشهير" ضدهما لأكثر من عقدين من الزمن.
وتأتي الدعوى القضائية في أعقاب التصريحات الصادمة الأخيرة للموسيقي، والذي ذكر خلال بث مباشر على وسائل التواصل الاجتماعي أن عائلة كارداشيان تخضع للتحقيق الفيدرالي، حتى أنه ذكر دعوى قضائية محتملة بموجب قانون RICO الفيدرالي - وهو قانون يستخدم عادة لمكافحة المنظمات الإجرامية وقضايا الابتزاز.
وفي الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع عبر الإنترنت، قال راي جيه:
قانون ريكو الفيدرالي الذي سيُفرض على كريس وكيم سيكون جنونيًا. أنا أتحدث عن نفسي، فأنا في الأخبار يوميًا. سأقول الكثير من الأشياء السخيفة. على أي شخص يتفق مع كيم أن يخبرها الآن أن الفيدراليين قادمون. لا أستطيع فعل شيء حيال ذلك.
وصف محامو كارداشيان-جينر هذا الادعاء بأنه "متعمد وغير صحيح". وأضافوا أن راي جيه لم يتقبل قط انتهاء علاقته القصيرة بكيم كارداشيان عام ٢٠٠٧، ويواصل محاولة ربط نفسه باسم عائلتها لتحقيق مكاسب شخصية وجذب الانتباه.
خطوة قانونية غير مسبوقة لعائلة كارداشيان
هذه هي المرة الأولى التي تقرر فيها كريس جينر وكيم كارداشيان مقاضاة شخص ما بتهمة التشهير، مما يجعل هذه القضية بالغة الأهمية. لطالما كانت العائلة محط أنظار وسائل الإعلام، وواجهت عشرات التكهنات على مر السنين، ولكن وفقًا لهم، تجاوزت تصريحات راي جيه الأخيرة كل الحدود، وقد تُلحق الضرر بسمعتهم وصورتهم العامة.
وقال محاميهم أليكس سبيرو لصحيفة ديلي ميل:
"لم يسبق لكريس جينر وكيم كارداشيان رفع دعوى تشهير من قبل، ولم يصرفهما الضجيج، لكن هذا الاتهام الكاذب والخطير لم يترك لهما خيارًا آخر."
ومن المتوقع أن تفتح الدعوى القضائية الجديدة معركة قانونية طويلة بين الطرفين، في حين تستمر قصة العلاقة السابقة بين كيم كارداشيان وراي جي، والتي جلبت نشر فيديو حميم سيئ السمعة في عام 2007 إلى دائرة الضوء، في العودة إلى الساحة من وقت لآخر.
إذا حكمت المحكمة لصالح كارداشيان وجينر، فإن هذه الدعوى القضائية يمكن أن تشكل سابقة جديدة في كيفية تعامل الشخصيات العامة في هوليوود مع التشهير والاتهامات المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. /غازيتا إكسبريس/
الإصدار
t7 مباشر
